تعز – فاروق محمد :
يتواصل في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية تنظيم الوقفات الاحتجاجية المطالبة بفتح المنافذ الواصلة إلى المدينة منذ مايقارب السبع سنوات.
ونظم المئات من أبناء مدينة تعز وقفة احتجاجية في عقبة منيف وهي آخر نقطة تفصل بين مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية والجزء الشرقي الواقع تحت جماعة الحوثي في مديرية القاهرة.
ورفع المحتجون لافتات تطالب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بالعمل على رفع الحصار عن مدينة تعز والنظر إلى وضعها الإنساني.
واعتبر المحتجون في لافتاتهم أن حصار تعز يمثل أكبر الجرائم ضد الإنسانية.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت أمس عن تسمية أسماء الفريق الخاص بالتفاوض بشأن فتح منافذ تعز وهم (يحيى الرزامي) و (حسين ضيف) و(محمد محمد المحطوري) و(شكري مهيوب عبده نعمان).
ولم يتضح بعد أي تفاصيل حول بداية التفاوض مع الجانب الحكومي وآليات هذا التفاوض.
ويأتي تسمية جماعة الحوثي مؤخرًا عن نيتها في البدء في التفاوض حول فتح المنافذ في تعز بعد الإعلان عن تمديد الهدنة الأممية في اليمن.
يشار إلى أن جماعة الحوثي تتخذ من حصار تعز ورقة سياسية لتحقيق تنفيذ مطالب سياسية وعسكرية، وطوال السنوات الماضية كانت جماعة الحوثي تماطل ولا تلتزم بأي اتفاقيات لفتح المنافذ في مدينة تعز.
ويعاني سكان مدينة تعز من حصار المدينة من قبل جماعة الحوثي حيث اضطر سكان المدينة ومنذ مايقارب السبع سنوات إلى السفر من وإلى المدينة عبر الطرق الجبلية البديلة الوعرة وتسبب ذلك في خسائر بشرية ومادية؛ نتيجة حوادث انقلاب السيارات وشاحنات نقل البضائع.
