المشاهد نت

تهديد حوثي لشركات النفط الأجنبية في اليمن

صنعاء – سعيد نادر

طالبت جماعة الحوثي، مساء أمس السبت، الشركات النفطية الأجنبية العاملة في اليمن، بمتابعة ما سيصدر من تحذيرات عن الجماعة خلال الساعات القادمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التابعة للحوثيين، يحيى سريع، إن “القوات المسلحة وهي بصدد الاستعداد والجاهزية لأية تطورات، تُحمّل الشركات الأجنبية العاملة في اليمن مسئولية تجاهل ما سيصدر عن الجماعة خلال الساعات القادمة”.

‏وأضاف سريع في سلسلة تغريدات على “تويتر” رصدها “المشاهد”، “بعد صدور التوجيهات العليا للجهات المعنية بمخاطبة كافة الشركات الملاحية والبحرية التي لها وجهات إلى دول العدوان (التحالف)، وكذلك الشركات النفطية الأجنبية والمحلية العاملة في اليمن، فإن القوات المسلحة تنبّه تلك الشركات بمتابعة ما سيصدر عنها من تحذيرات وتعليمات.

تهديد حوثي لشركات النفط الأجنبية في اليمن

وحول طبيعة تلك التحذيرات والتعليمات قال سريع في تغريدته: “سنوافيكم بها فور إنتهاء وقت الهدنة في حال عدم التوصل لما يحقق مطالب شعبنا المحقة”، بحسب وصفه.

وتابع: “إن القوات المسلحة وهي بصدد الاستعداد والجاهزية لأية تطورات تحمل تلك الشركات مسؤولية تجاهل ما سيصدر عنها خلال الساعات المقبلة”.

إقرأ أيضاً  استمرار تراجع مؤشر التنمية البشرية في اليمن
تهديد حوثي لشركات النفط الأجنبية في اليمن

ورغم غموض التغريدات وما تضمنته من تحذيرات، إلا أن مراقبين اعتبروها تهديدًا للشركات النفطية العاملة في اليمن، خاصةً في ظل تعثر جهود تمديد أو توسيع الهدنة، وهو ما أعلنه الناطق الرسمي لجماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، أمس السبت.

وتحاول عدد من الشركات النفطية والغازية الأجنبية استئناف تصدير النفط والغاز من اليمن، في ظل أزمة طاقة عالمية ناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وسط مطالب حوثية بصرف رواتب موظفي الدولة في مناطق سيطرتها من عائدات تصدير النفط والغاز.

وقبل أيام، ‏قال سريع في تغريدة على “تويتر”، إن على الشركات الأجنبية التي “تنهب ثروتنا” أن تأخذ تحذير “قائد الثورة” على محمل الجد في حال لم يتم الاتفاق على الراتب وبقية النقاط الضرورية لاستمرار الهدنة.

تهديد حوثي لشركات النفط الأجنبية في اليمن

يوم أمس السبت، كشف سريع عن اتصالات أجراها ما يُعرف برئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مهدي المشاط، بوزير الدفاع الحوثي ورئيس الأركان التابع للجماعة، في إشارة إلى احتمالات استئناف القتال، بعد نحو ستة أشهر من الهدنة.

تهديد حوثي لشركات النفط الأجنبية في اليمن
مقالات مشابهة