“انتقالي حضرموت” يتعهد بإخراج القوات الحكومية

المكلا – سعيد نادر

تعهد المجلس الانتقالي الجنوبي بإخراج قوات المنقطة العسكرية الأولى من وادي حضرموت (شرق اليمن).

وقال رئيس القيادة المحلية في المجلس الانتقالي بحضرموت، سعيد المحمدي، خلال مهرجان للاحتفال بذكرى الاستقلال الوطني الـ30 نوفمبر، إن “القوات الجنوبية” لن تسمح باستمرار تواجد “قوات يمنية” في حضرموت، حد قوله.

وأضاف أن الجنوبيين سيمضون على درب النضال الذي نالوا بموجبه الاستقلال من الاحتلال البريطاني، في طريق “استعادة الدولة الجنوبية”، وفق وصفه.

وأشاد المحمدي بدرو دولة الإمارات في تأسيس قوات النخبة الحضرمية والأحزمة الأمنية ودعمها، بالإضافة إلى دورها السياسي والاقتصادي في الجنوب.

القيادي الانتقالي دعا كافة المكونات الحضرمية السياسية إلى توحيد جهودها في سبيل تطهير محافظة حضرموت ممن أسماهم “الراغبين بتشتيت الشارع الحضرمي”.

ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي منذ سنوات بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الحكومية من وادي حضرموت، تنفيذًا لاتفاق الرياض الموقع في نوفمبر/تشرين ثاني 2019.

ومنتصف الشهر الجاري انتهت المهلة التي منحتها مكونات شعبية سياسية حضرمية لمجلس الرئاسة اليمني بإخراج القوات الحكومية من الوادي، وهددت بتصعيد مطالبها لتصل إلى المستوى العسكري، حد تعبيرها.