تعز – منال شرف
أكدت المملكة العربية السعودية انخراطها في حوار مع جماعة الحوثي ضمن مسارات تفاوضية متعددة ومدعومة من الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في تصريح للصحفيين بالعاصمة الروسية موسكو، إن هناك جهود للوصول أولًا لوقف إطلاق النار، تمهيدًا لعملية سياسية بين الأطراف اليمنية لإنهاء النزاع في البلاد، مشيرًا إلى أن “الأولوية الآن لوقف إطلاق النار”.
ونوه بن فرحان إلى أن اهتمام بلاده مُنصب حاليًا على “ايجاد سبيل لوقف القتال بشكل دائم، ثم إطلاق حوار يمني يضمن استقرار واستقلال وازدهار اليمن”.
ورفض بن فرحان الخوض في أية تفاصيل حول ما تم التوصل إليه من نتائح، موضحًا أن ذلك “ليس مفيدًا لمسارات المفاوضات”.
وكانت مصادر دبلوماسية مقربة من مفاوضات تمديد الهدنة اليمنية الجارية في مسقط قالت إن “التمديد هذه المرة سيكون مدة عام وبمواصفات اتفاقية سلام شاملة، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار يتم خرقه بسهولة”.
وتبدأ، السبت القادم، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة السويسرية جنيف، بشأن اتفاق الأسرى المبرم بين الطرفين، والتي عبرت جماعة الحوثي عن أملها في أن تكون “حاسمة”.
