عدن – شذى سعيد :
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أمس الأربعاء، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون فرص مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن لقاءً جمع العليمي بوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في العاصمة السعودية الرياض، و بحثا المستجدات على الساحتين اليمنية والإقليمية.
و بحسب الوكالة، ناقش الجانبان الهجمات الحوثية ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتداعياتها على سلاسل إمداد السلع الأساسية، وتدهور الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.
وأضافت الوكالة “حذر العليمي من مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة للحوثيين على السلم العالمي”، مشددًا على أهمية انتقال النهج الدولي في التعاطي مع الملف اليمني إلى إجراءات عقابية أكثر حزمًا ضد الحوثيين.
ونقلت الوكالة، تأكيد وزير الخارجية البريطاني، التزام بلاده بدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواصلة التدخلات الإنسانية، البريطانية على كافة المستويات.
ووفقًا للوكالة، أكد كاميرون حرص المملكة المتحدة على أمن واستقرار المنطقة، وحرية الملاحة العالمية، و دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة.
من جانبه، اعتبر حسين العزي، نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين، أن التلويح البريطاني باستعمال المساعدات الإنسانية كسلاح ضد الشعب اليمني سقوط مُخزٍ.
وقال في تغريدة على منصة “إكس”: إن هذا التلويح لن يثني جماعته عن مواصلة “الانحياز الإنساني العادل للمدنيين في غزة”، حد زعمه.
كما زعم العزي أن وزير خارجية بريطانيا يحاول إخافة شركات النقل البحري، معتبرًا أن الملاحة آمنة لكل الوجهات ما عدا الكيان الصهيوني فقط.
يشار إلى أن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر لاقت استهجان الدول الكبرى في العالم، ودفعت بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن ضربات جوية على مواقع عسكريه يسيطر عليها الحوثيون، تهدف إلى إضعاف قدراتهم.
