المشاهد نت

الحوثي: توصلنا مع السعودية إلى اتفاق مبدئي

محمد علي الحوثي - ارشيفية

عدن – شذى سعيد

دعت جماعة الحوثي في اليمن المملكة العربية السعودية إلى المضي في عملية السلام، بعد مرور تسع سنوات على تدخل الرياض عسكريًا ضد الجماعة.

وقال عضو ما يُعرف بـ”المجلس السياسي الأعلى” للحوثيين محمد علي الحوثي، الأحد، خلال مقابلة في ‘قناة المسيرة” الحوثية: “ندعو السعودية باعتبارها قائدة العدوان بعد أمريكا أن تحرك موضوع السلام وتمضي فيه”.

وأضاف الحوثي في المقابلة التي أجريت معه بمناسبة مرور تسع سنوات على “عاصفة الحزم” والتدخل السعودي العسكري عبر “تحالف عربي” في اليمن، أن المراوغة ليست في صالح الرياض.

ونفى الحوثي وجود هدنة بين جماعته والسعودية، واصفًا الأمر بأنه مجرد “خفض للتصعيد”.

وتابع الحوثي: أوصلنا رسالة إلى السعودية بأنها ستكون هدفًا لو سمحت للطيران الأمريكي باستخدام أراضيها أو أجوائها في العدوان على اليمن، حد وصفه.

وأشار إلى توصل الجماعة مع السعودية إلى اتفاق مبدئي وإطار عام عن الشق الإنساني، وهو أولوية بالنسبة للجماعة، وفق حديثه.

وبيّن أنه لا يمكن الدخول في أية مفاوضات قبل حل الملف الإنساني، الذي يتضمن صرف المرتبات وإعادة الكهرباء وتقديم الخدمات.

إقرأ أيضاً  خديجة.. قصة التغلب على العنف وخذلان الأسرة

لافتًا إلى أن التحالف لم يتوقع صمود اليمن لتسع سنوات، وأن هدفه كان اجتثاث الشعب اليمني ومجاهديه، حسب قوله.

واعتبر الحوثي أن جماعته تواجه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل نصرة لمظلومية أبناء غزة، ومساندة لهم، وفق تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات تزامنًا مع الذكرى التاسعة لعاصفة الحزم التي تصادف تاريخ 26 مارس/آذار، ويُحييها الحوثيون سنويًا تحت مسمى “اليوم الوطني للصمود”.

وكانت دول عربية بقيادة المملكة العربية السعودية تدخلت عسكريًا في اليمن أواخر مارس/آذار عام 2015، بهدف استعادة مؤسسات الدولة بعد سيطرة الحوثيين على السلطة ومغادرة الرئيس هادي البلاد.

وكانت السعودية أعلنت في أبريل/نيسان عام 2022 توصلها إلى هدنة وتقديمها خارطة طريق تُمهّد لعملية سلام في اليمن ترعاها الأمم المتحدة.

غير أن التوقيع على الخارطة وتنفيذها توقف بعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الماضي.

مقالات مشابهة