المشاهد- هشام المحيا – خاص:
خرج المئات من الموظفين فى مدينة تعز فلى مسيرة إحتجاجية غاضبة للمطالبة بصرف المرتبات .
وهتف المحتجون بسقوط حكومة الشرعية ورفعوا لافتات تعتبر ماتقوم به الحكومة الشرعية من تجاهل فى صرف مرتباتهم منذ سنة هو حرب تجويع عليهم وعلى مدينة تعز .
واكد موظفوا محافظة تعز المدنيين في مسيرة لهم صباح اليوم الاثنين للمطالبة برواتبهم المتأخرة منذ اكثر من عام ان المحافظة تتعرض لجرائم حرب شنيعة من قبل الجماعة الحوثية في الوقت الذي ترتكب الحكومة الشرعية بحقها جرائم تجويع لاتقل جرما عن الجماعة الحوثية
وقالت المسيرة في بيان لها حصل “المشاهد”على نسخة منه ان الحكومة الشرعية لم تترك لموظفي تعز من خيار غير اللجوء إلى الشارع بعد أن استمرت معاناتهم بعد انتهت كل المبررات أمام الحكومة بعدم صرف مرتبات موظفي محافظة تعز بما في ذلك تصريحات مسؤوليها بضرورة فتح فرع البنك المركزي بتعز وتوريد الإيرادات المالية
واضافت ” برغم جرائم الحرب والحصار وما ترتب عليهما من معاناة لجميع المواطنين في تعز بسبب الانقلابيين ، فإن حكومتنا الشرعية تمارس جريمة ممنهجة وهي جريمة تجويع موظفيها وأسرهم وكلها جرائم ضد الإنسانية بحسب الشرائع والقوانين والأعراف الدولية”
وتابع البيان ” نفهم أن عصابات (الحوثي – صالح) تقتلنا وتفرض علينا حصاراً لأننا كنا في تعز وما زلنا خط الدفاع الأول عن مشروع الشرعية والدولة المدنية ، ولكننا لا نفهم لماذا تخذلنا حكومة الشرعية باستمرار وتقتلنا وأسرنا جوعاً، لقد تعاملت الحكومة خلال الفترة الماضية ولأكثر من عام مع مرتبات موظفي تعز تعاملاً لا يليق بأي سلطة بعدم استشعارها بأننا مواطنون وموظفون لنا عليها حقوق دستورية وأخلاقية بل ذهبت إلى التعامل مع تعز بانتقائية سلبية مقيتة من بين جميع المحافظات المحررة التي تسلمت وتتسلم مرتباتها بصورة منتظمة وقبل نهاية كل شهر بينما تكيل لنا الوعود بالصرف فيما يُكذّب الفعل أقوال مسؤولي الحكومة وإلا فكيف بتوجيهات بصرف مرتبات محافظة تعز مع بقية المحافظات المحررة تصدر من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تتعثر لدى وزارة المالية والبنك المركزي.
واشار المتضاهرون الى انهم بذلوا كل الوسائل من أجل صرف مرتباتهم خلال أكثر من عام ووجهوا الرسائل والمناشدات لكل مسؤولي الدولة المعنيين، ونفذوا العديد من الفعاليات للفت نظر الدولة لقضيتهم العادلة وهي المرتبات التي لم تعد تساوي سوى نصف قيمتها الشرائية – حسب توصيفهم – مقارنة بفترة ما قبل الحرب المفروضة على تعز خاصة واليمن عامة ، الا انهم وجدوا انفصهم أمام تعنت الحكومة
مؤكدين انهم لن يظلوا يستجدون مرتباتهم من أحد وسيكون الشارع هو خيارهم الوحيد حتى صرف جميع حقوقهم بما فيها المرتبات وانهم سيسعون الى حصول على تعويضات عما لحق بهم وأسرهم من أضرار .
ولفت المتظاهرون انهم سيستمرون بالتصعيد الحقوقي حتى تلبية مطالبهم وصرف مستحقاتهم المتمثلة بالمرتبات المتأخرة منذ اكثر من عام واستمرار وانتظام القادمة
يذكر ان المسيرة هذه تأتي في اطار الفعاليات التي ينظمها اللقاء الموسع لنقابات ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز والذي يضم اكثر من ثلاثين نقابة بالمحافظة
