المشاهد نت

موقف أحمد على صالح من القيام بأي دور سياسي او عسكري فى المرحلة الراهنة

المشاهد-خاص:

رفض نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح، العروض التي تقدمت بها دول خليجية على رأسها السعودية والإمارات بهدف قيادة المرحلة السياسية والعسكرية بعد مقتل والده على يد الحوثيين في الرابع من ديسمبر الحالي.
ونقل موقع مأرب برس عن مصادر وصفها بالخاصة أن نجل صالح اعتذر عن القبول بأي دور سياسي أو عسكري في المرحلة الراهنة رغم الإغراءات التي قدمت له وعلى راسها حشد حزب المؤتمر الشعبي العام له، وإطلاق قناة اليمن اليوم، وتوفير الدعم المالي اللازم لقيادة المعركة ضد جماعة الحوثي.
وقالت المصادر إن نجل صالح اعتذر للوفود التي حاولت إقناعه بهذه المهمة فى هذا التوقيت الحالي، حيث عبر عن شكره للثقة التي أولتها تلك الجهات، معتذرًا عن القيامً بأي مهام مستقبلية.
وأشارت إلى أن نجل صالح مكبل حاليا بقيود عقوبات أممية صادرة عن مجلس الأمن، ولا يمكن أن يتحرك قبل أن ترفع تلك العقوبات، وهو أمر يدركه نجل صالح جيدا.
وأرجعت المصادر أسباب رفضه هذه العروض إلى أنه مكبل بعقوبات أممية صادرة عن مجلس الأمن ولا يمكن أن يتحرك قبل أن ترفع تلك العقوبات، إضافة إلى عدم اعترافه بشرعية الرئيس هادي حتى يستطيع قيادة اي عمل ضد الحوثيين، فضلا عن أن منحه أي منصب عسكري أو سياسي فى الدولة، أمر مرتبط بالرئيس هادي.
وكان الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي قد زار أحمد علي عبدالله صالح في مقر إقامته في العاصمة الإماراتية، أبوظبي لتقديم العزاء بعد يومين من مقتل والده على يد الحوثيين.
وفي التاسع من الشهر الجاري, اجتمع أحمد، نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بنائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري في لقاء هو الأول من نوعه بين نجل صالح ومسؤول في حكومة الرئيس هادي.
وتفيد أنباء أن السلطات الإماراتية تفرض الإقامة الجبرية على نجل صالح، الذي شغل منصب السفير اليمني هناك، منذ انطلاق عمليات “عاصفة الحزم” في 26 مارس/آذار 2015 التي تقودها السعودية.
وتدعم دولة الإمارات حملة إعادة نجل صالح, الذي كان قائدا لقوات الحرس الجمهوري، الى المشهد السياسي اليمني مجدداً بالتزامن مع مطالبات قيادات مؤتمرية برفع العقوبات الدولية عنه وتسليمه قيادة المعركة ضد جماعة الحوثي.

إقرأ أيضاً  جماعة الحوثي رفضت تسليم جثة التربوي الحكيمي لتشريحها

[ads1]

مقالات مشابهة