المشاهد نت

تقرير حقوقي يكشف عن قيام جماعة الحوثى بتهجير 350 أسرة من قرى الحيمة بتعز

المشاهد-خاص:

كشف تقرير حقوقي عن قيام جماعة الحوثي بتهجير (350) أسرة معظم أفرادها من النساء والأطفال وكبار السن، من قرى الحيمة بمديرية التعزية شمال شرق مدينة تعز.

وقالت منظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف أن الحصار الذي يفرضه الحوثيون على قرى الحيمة منذ أسابيع، أدى إلى نزوح مئات الأسر منها بفعل القصف العشوائي والحصار المشدد المتمثل بمنع دخول المساعدات الإنسانية للمنطقة المحاصرة.

وأضافت المنظمة أن المئات من الأسر النازحة تسكن حاليا في خيام عشوائية في القرى المجاورة وتعاني ظروفا قاسية، في ظل منع مليشيا الحوثي وصول المساعدات اللازمة لهم من قبل المنظمات الإنسانية، خاصة وأن غالبية سكان منطقة الحيمة هم من الأسر الفقيرة التي تعمل في الزراعة ورعي الأغنام.

وأشار البيان الى قيام الحوثيين بزراعة ألغام في الجبال والطرقات المحيطة بالمنطقة، لتمنع دخول وخروج أي أحد من المواطنين، كما قاموا بمنع إدخال المواد الغذائية، وأعادوا سيارات كانت محملة بمواد غذائية.

وقال توفيق الحميدي مسؤول الرصد والتوثيق في المنظمة أن ما يمارسه الحوثيون من قصف عشوائي لمنازل المدنيين واستهداف للممتلكات العامة والخاصة في منطقة الحيمة في محافظة تعز ، يعد جرائم حرب مكتملة الأركان يحاسب عليها القانون الدولي.

إقرأ أيضاً  استمرار تراجع مؤشر التنمية البشرية في اليمن

وأوضح التقرير أن جماعة الحوثي قامت بتفجير منزل الشيخ سعد الحربي العبوات الناسفة وقنصوا بشكل مباشر ثلاثة أطفال، أحدهم عمره 11 عاماً.

ولفت بيان المنظمة إلى أن سوق عفشل الشعبي بالمنطقة ذاتها تعرض لقصف نفذه طيران التحالف العربي إلى مقتل ما يزيد عن (33) شخصا، وجرح ما يزيد عن (26) معظمهم من المدنيين.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف المتنازعة في اليمن وحثهم على وقف الانتهاكات والتجاوزات التي تُمارس بحق المواطنين المدنيين وفرض العقوبات على المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

وطالب بالسماح للمنظمات الأممية بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة وإغاثة المتضررين من المعارك، كما حث على العمل على توفير مراكز إيواء للنازحين بشكل عاجل في ظل البرد القارس الذي يمر به النازحون وغالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

مقالات مشابهة