المشاهد-خاص:
تسود الشارع اليمني حالة من الغضب بعد ارتكاب طيران التحالف العربي مجزرة دموية اليوم الإثنين بحق قيادات اللواء 133 في الجيش الوطني بجبهة نهم.
واستهدف طيران التحالف في وقت سابق اليوم اجتماعا لقيادة اللواء 133 خلال تخطيطهم لهجوم على مواقع الحوثيين في جبهة نهم.
وأسفرت الغارات عن مقتل العميد محمد الحاوري أركان عمليات اللواء 133 والدكتور عبدالله عابد ركن توجيه اللواء 133 وإبراهيم العزوة أركان الكتيبة الرابعة وعدد من الضباط والصف والجنود.
وأثارت حادثة قصف طيران التحالف موقع معسكر اللواء 133 في جبهة نهم حالة من الاستغراب والتساؤل خصوصا مع تزامن الضربات الجوية مع عرض عسكري مهيب لجماعة الحوثي في مدينة الحديدة وسط تحليق متواصل لطيران التحالف العربي.
وحضر العرض العسكري قيادات حوثية من الصف الأول على رأسها رئيس مايسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد ووزير الداخلية في حكومة مايسمى بالانقاذ عبدالحكيم الماوري ونائبه عبدالحكيم الخيواني وقائد قوات الأمن المركزي.
وتسائل ناشطون عن سبب عدم استهداف التحالف العرض العسكري الحوثي واستهدافه المباشر وفي وضح النهار لقوات الجيش الوطني في جبهة نهم.
وقال الصحفي محمد الجرادي “عرض عسكري كبير للحوثيين في مدينة الحديدة وعلى الساحل في ذات الوقت الذي كان طيران التحالف ينفذ نيرانه الصديقة ضد الجيش الوطني على مشارف صنعاء ليقتل ويصيب 20 من الأبطال بينهم قيادة اللواء 133.
وكتب الناشط السياسي عباس الضالعي “الحوثي يقيم اكبر عرض عسكري بحضور صالح الصماد وعلى ساحل البحر وتحت الشمس البيضاء لو كان لديه اعتقاد بنسبة 2% انه مستهدف من طيران التحالف لن يقام الحفل ولن يحضر.
وطالب عدد من الناشطين بفتح تحقيق على مستوى عال في الحادثة التي أثارت الشكوك والريبة لمعرفة الجهات والأشخاص التي أعطت للتحالف الإحداثيات الخاطئة مشيرين إن هناك علامات استفهام كبيرة تثار حول حقيقة نوايا وأجندة بعض أطراف دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
