المشاهد نت

حضرموت : ٣ جرحى حصيلة الاحتجاجات على تردي الوضع الاقتصادي

المشاهد-محمد سليمان-خاص:

شهدت الاحتحاجات الشعبية، اليوم الأربعاء، في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، مواجهات مع رجال الأمن، خلفت 3 مصابين من المحتجين، إصابة أحدهم خطرة، وتوسعت الاحتجاجات لتشمل المكلا وغيل باوزير وسيئون والشحر.
وتسببت الاحتجاحات في شلل تام في المدن الأربع الرئيسية في المحافظة، حيث قام المحتحون بإحراق إطارات السيارات وقطع الشوارع الرئيسية، كما قاموا بتمزيق لوحات إعلانية في الشوارع، تحمل صور شيوخ الإمارات وهتفوا برحيل الحكومة.
السلطلة المحلية، وفي بيان لها، اتهمت  من وصفتهم “المندسين” الذين حرفوا هدف الاحتجاجات إلى أعمال تخريب.
وقال البيان الذي حصل “المشاهد” على نسخة منه، إن السلطة المحلية لن تسمح للمخربين، بإقلاق السكينة العامة.
وأكد البيان وقوف السلطة المحلية مع مطالب المحتجين في إطار الاحتجاج السلمي حسب النظام والقانون، مطالبا مشائخ حضرموت وعلماءها بتحكيم العقل والدعوة إلى الحفاظ على السكينة العامة.
واتهمت وسائل إعلام محلية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، من سمتهم المندسين الذين قالت إنهم يتبعون القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم بالوقوف وراء هذه الاحتجاحات. ويترأس باعوم احد فصائل الحراك التي ترفض دعم التحالف العربي  للحكومة الشرعية في اليمن في حربها ضد جماعة الحوثي.
من جهته، نفى القيادي في المجلس الأعلى للحراك الثوري بوادي حضرموت، وجدي هويدي، في تصريح خاص لـ”المشاهد”،  الاتهامات، مؤكداً أن “موجة الاحتجاجات كانت عفوية في بداية الأمر، ولكن هناك من جيّر المظاهرات لأغراض ومنافع سياسية”.
وأضاف: “موقفنا في المجلس الأعلى للحراك الثوري واضح، وهو الوقوف في صف التحالف العربي أولاً لدحر مليشيات التطرف الحوثية، وموفقنا واضح في دعم المواطنين في نيل حقوقهم كاملة غير منقوصة. وندعو الجميع للمشاركة في حل هذه المعضلة التي اكتوى بنارها الجميع”.
وتتصاعد حدة الاحتجاجات في المحافظة الغنية بالنفط ، ويري مراقبون بأن  الاحتجاجات تعبير عن شعور متزايد لدي أبناء حضرموت بأنها محافظة مهضومة رغم أنها تعد أبرز من يرفد الموازنة الحكومية من مبيعات النفط الخام.

مقالات مشابهة