المشاهد – متابعات
رفض التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اتهامات منظمات دولية باستهداف منشآت مدنية في اليمن منها مدرسة للبنات في حي سعوان شمال العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث التابع للتحالف منصور المنصور، الأربعاء، إنه بمراجعة المعلومات والإحداثيات والصور تبين أن التحالف لم يستهدف مدرسة الراعي للبنات في حي سعوان بصنعاء.. وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وأوضح أن أقرب مهمة جوية للتحالف في ذلك اليوم كانت على هدف عسكري يبعد عن موقع الادعاء مسافة (50) كم تقريباً وباستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف.
وأشار المنصور إلى إجراء تحقيقات ميدانية في 19 ادعاءً، واستمع إلى شهود عيان في الأراضي اليمنية، وكلها أكدت أن التحالف لم يستهدف مدرسة الراعي أو منطقة سعوان في صنعاء.
ونفى المنصور أن يكون التحالف استهدف منازل سكنية في مديرية بني سعد بمحافظة المحويت أو مدرسة الفلاح الابتدائية) ومحطة وقود مجاورة لها في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش اتهمت في مايو الماضي الحوثيين بقتل 14 طفلا في حي سعوان السكني في صنعاء بسبب انفجار مستودع تابع للجماعة يتم فيه تخزين مواد متفجرة داخل الحي المكتظ بالمدنيين.
ووقعت الحادثة في 7 أبريل الماضي، واتهم الحوثيون التحالف باستهداف المدرسة في الوقت الذي نفى الناطق الرسمي باسم الأخير، تركي المالكي، شن التحالف أية غارات على حي سعوان السكني شمال العاصمة صنعاء.
وقًتل نحو 14 مدنياً جلهم من طالبات مدرسة الراعي في حي سعوان السكني صنعاء وأصيب نحو 90 آخرين في الانفجار بحسب إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين.
