المشاهد نت

ما الذي جعل جماعة الحوثي تتقدم شرق صنعاء ومن يقود المعركة ؟

من معارك القوات الحكومية وجماعة الحوثي شرق صنعاء - صورة ارشيفية


صنعاء- مكرم عبدالملك :


تصاعدت اليوم حدة المعارك بين القوات الحكومية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي وجماعة الحوثي في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، بعد أسبوع من اندلاعها.
وقالت مصادر محلية لـ”المشاهد “ ان جماعة الحوثي هاجمت مواقع القوات الحكومية في جبل صلب، والكسارة، والفرع، وحريب نهم المحاذية لمديرية بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء، لكن دون تحقيق أي تقدم يذكر.
المصادر أكدت سيطرة مقاتلو الحوثي على معسكر الفرضة صباح اليوم ومناطق متفرقة من مديرية نهم عند البوابة الشرقية لصنعاء، أبرزها مناطق الحول والمداریج ووادي ملح وبران وجبلي القرن والشبكة، فيما تمكنت القوات الحكومية في الأثناء من تحقيق مكاسب ميدانية، شرقي المديرية ذاتها، فضلا عن استعادة أجزاء من سلسلة جبال هيلان غربي محافظة مأرب النفطية.

إلى جانب التقدم الذي حققه الحوثيون في جبهة نهم حققوا ايضا تقدما في محافظة الجوف المحاذية لنهم.


وكان الحوثيون قد تقدموا في هيلان، قبل أن تستعيد القوات الحكومية المبادرة وتشن هجوماً مضاداً بإسناد جوي من طيران التحالف العربي.
وإلى جانب التقدم الذي حققه الحوثيون في جبهة نهم حققوا ايضا تقدما في محافظة الجوف المحاذية لنهم.
ونشر ناشطون حوثيون اليوم مقطع فيديو لم يتم التأكد من مدى صحته بعد، يظهر سيطرة مقاتلي الحوثي على فرضة نهم ومفرق الجوف المحاذي للفرضة.

وأظهر مقطع الفيديو عدداً من المدرعات العسكرية المدمرة، فيما ظهر في مقطع آخر القيادي في جماعة الحوثي أبو علي الحاكم وهو يتجول مع مقاتليه في مفرق الجوف الرابط بين محافظتي مأرب والجوف.

وفيما زعمت وسائل إعلامية تابعة لجماعة الحوثي سيطرة الحوثيين على معسكر ماس وكوفل في مأرب، إلا أن مصادر محلية نفت لـ”المشاهد” تلك الانباء واعتبرتها نوعا من الحرب الدعائية والنفسية التي تشنها جماعة الحوثي على القوات الحكومية .

تقدمات جماعة الحوثي في نهم ومارب كلفتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، والتي تجاوزت حوالي 500 قتيلا وجريحا.

مئات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين

تقدمات جماعة الحوثي في نهم ومأرب كلفتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، والتي تجاوزت 500 قتيل وجريح.

عهدت جماعة الحوثي بالإشراف على المعركة لشقيق زعيم الجماعة عبد الخالق الحوثي المعين من قبلها قائداً لما كانت تُسمى «قوات الحرس الجمهوري»، كما قامت باستدعاء القيادي الميداني في الجماعة يحيى عبد الله الرزامي الذي كانت عينته قائداً لما تسميه «محو همدان»، لاستقدام مجاميعه، لإسناد المعركة


وكشف مصادر محلية لـ” المشاهد” سقوط اكثر من 200 قتيل في صفوف الحوثيين بينهم قيادات و350 جريحا خلال المعارك التي دارت في جبهتي نهم ومأرب خلال أسبوع واحد، فيما قتل من قوات الشرعية 98 جنديا وضابطا.
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي قامت بالاعداد والتحضير للهجوم على نهم منذ أشهر عبر تخريج المئات من المجندين الجدد إضافة إلى إعادة نشر قواتها من الجبهات الأكثر هدوءاً باتجاه صنعاء، كما قامت جماعة الحوثي بفصل محافظة الجوف عن مأرب، كمقدمة للإعداد لمعركة الزحف نحو مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز.
وبحسب مراقبين عسكريين، عهدت الجماعة بالإشراف على المعركة لشقيق زعيم الجماعة عبد الخالق الحوثي المعين من قبلها قائداً لما كانت تُسمى «قوات الحرس الجمهوري»، كما قامت باستدعاء القيادي الميداني في الجماعة يحيى عبد الله الرزامي الذي كانت عينته قائداً لما تسميه «محو همدان»، لاستقدام مجاميعه، لإسناد المعركة التي شنتها على امتداد جبهة نهم من الجنوب إلى الشمال، وصولاً إلى محافظة الجوف المحاذية، للضغط على قوات الجيش في مناطق الحزم والمتون.

جماعة الحوثي قامت بالاعداد والتحضير للهجوم على نهم منذ أشهر عبر تخريج المئات من المجندين الجدد إضافة إلى إعادة نشر قواتها من الجبهات الأكثر هدوءاً باتجاه صنعاء، كما قامت جماعة الحوثي بفصل محافظة الجوف عن مأرب، كمقدمة للإعداد لمعركة الزحف نحو مدينة مأرب


وكانت صحيفة الشرق الاوسط السعودية قد نشرت امس تقريرا نقلت فيه عن مراقبين عسكريين قولهم أن جماعةا الحوثي أصبحت في أحسن حالاتها في الأشهر الأخيرة على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها منذ الانقلاب، إذ أمنت كثيراً على تحركاتها في صنعاء ومحيطها من الضربات الجوية المباغتة لطيران تحالف دعم الشرعية.

إقرأ أيضاً  تهريب القات إلى السعودية... خطوة نحو المال والموت

تعزيزات عسكرية


في هذه استقدمت قوات الحكومية تعزيزات عسكرية من حضرموت في خطوة لاستعادة المواقع التي خسرها بعد إعلان وزارة الدفاع اليمنية انسحابا وصفته بالتكتيكي من مواقعها في نهم.
ونشت طائرات التحالف العربي اليوم اكثر من 20 غارة على مواقع للحوثيين في نهم والجوف ومأرب.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يحاولون الوصول إلى مدينة براقش الأثرية وجبل الصفراء على الطريق الرابط بين شمال محافظة مأرب ومحافظة الجوف.

مقالات مشابهة