المشاهد نت

الحوثيون: بيع واشنطن أسلحةً للرياض يؤكد عدم جديتها بالسلام

صنعاء – فاطمة العنسي

قالت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، إن إعلان الولايات المتحدة بيع صواريخ “جو – جو” للسعودية يمثل تناقضًا فاضحًا بين التزام الرئيس الأمريكي بالسلام في اليمن ودعم التحالف العربي عسكريًا.

وأكد القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي، عبر تغريدةٍ “بتويتر” رصدها “المشاهد“: أن “صفقة السلاح الأمريكية الجديدة إن أقرت فهي تناقض فاضح بين التزام بايدن بالسلام في اليمن ودعم التحالف”.

معتبرًا أن هذه الصفقة “دليل أن لا جدية ولا مصداقية لدى بايدن وإدارته في إيقاف عدوانها مع حلفائها على اليمن”، حسب قوله.

ولفت محمد الحوثي أن “صفقة السلاح تعني الاستمرار في تجويع الشعب اليمني والإجرام بحقه”.

وأعلنت، وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم، أن وزارة الخارجية الأمريكية، أقرت صفقة “محتملة” لبيع السعودية 280 صاروخًا من فئة “جو – جو” طراز “إيه.آي.إم-120سي” بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.

إقرأ أيضاً  انقطاع «الاتصالات» بمناطق بين لحج وتعز

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها أقرت الصفقة المقترحة يوم 26 أكتوبر/تشرين أول، لافتًا أن مبيعات الصواريخ “جو-جو” تأتي بعد “زيادة الهجمات عبر الحدود على السعودية على مدى العام المنصرم”.

وأضاف، أن “صواريخ إيه آي إم-120سي السعودية لعبت دورًا رئيسيًا في اعتراض هجمات الطائرات المسيرة المتعددة التي عرّضت القوات الأمريكية للخطر، وهددت أكثر من 70 ألف مواطن أمريكي في المملكة”.

وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن صفقة الصواريخ “تتسق بشكل كامل مع التزام الإدارة بتعزيز الدبلوماسية لإنهاء النزاع في اليمن، مع ضمان أن السعودية لديها الوسائل للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية للحوثيين المدعومين من إيران”.

يذكر أن هذه الصفقة تعتبر الأولى من نوعها عقب تولي جو بايدن الرئاسة في أمريكا.

مقالات مشابهة