المشاهد نت

نازحون شرق مدينة تعز لــ” المشاهد” نسكن فى الكهوف ولم يلتفت لنا أحد

نازحون فى وضع ماساوي صعب شرق مدينة تعز

المشاهد-خاص :

يصف هارون عبد الله أحمد من قرية الدرب كيف أن الضرب العشوائي الذي يقوم به الحوثيين لقريتهم التي يسكنون فيها دفعتهم للنزوح وترك بيوتهم .

اندلعت الحرب أخيراً فيما وضع سكان العديد من هذه القرى مثل حوامرة والمراقب والعرقوب والدرب يبدو مخيفا هذا القرى تعاني أزمة انسانية تلوح في الافق والناس لايجدون من يساعدهم.

يقول هارون عبد الله أن قريته ومناطق الحرب الحالية تقع بين مديرتي ماوية والقبيطة وهي تقع على سلسلة متصلة في نطاق منطقة كرش وتقع الكثير منها على امتداد متواصل وقريب وهذا يجعلها متأثرة بهذه الحرب حيث يقوم السكان بنزوح كثيف و اختارت أسر كثيرة ترك املاكها في قرية الدرب والمرقاب خوفا من الحرب التي استعرت وخلقت القلق والاضطراب من تمددها لتسع لبقية المناطق .

يرجع الشاب هارون عبدالله أسباب انتشار الحرب إلى لقرية الدرب لرفض سكان القرى السماح للحوثيين بالتمركز في مناطقهم وهذا أدى إلى مواجهات واشتباكات .

هول الظروف التي اوجدتها الحرب في القرى التي كانت مناطق تماس اصبحت فارغة من السكان وخلقت واقع لم يكن يعرف احد من سكان هذة القري وهو واقع النزوح فمثلا من نزح  من حوامرة والعرقوب والمرقاب والدرب جنوب دينة تعز  اتجهوا إلى قرى اخرى مثل الهشم والشميرة والعنين وكذلك اختار بعض المواطنين الاتجاه إلى منطقة زيق.

ويضيف الشاب هارون عبد الله أن المواطنين الذين تركوا قريته يحلمون بالعودة لكن الاشتباكات المستمرة تقف حجرة عثرة فهي حسب حديثه تتوقف لايام ثم تعود كما أن الذين مازالوا في تلك القرى هم أيضا يجدون أن تطور الحرب والصراع قد يقودوهم إلى النزوح ليلحقوا بالذين سبقوهم .

الحرب وضعتنا في حالة مزرية

توفيق دحان عبدالله مواطن من قرية العرقوب اشار أن الحرب لم تكن متوقعة وظل هناك من يمنع أن تصل الامور إلى الهاوية لان ذلك سيؤدي بالناس لكي يكونوا هم الخسرانين وخاصة الفقراء

إقرأ أيضاً  دور المرأة اليمنية في مواجهة تغيرات المناخ

يصف توفيق مايجري لهم أنه ماسأوي فالسكان ينزحون والذين هم مازالوا هناك ولم يتركوا منازلهم مازالوا يفكرون بالرحيل فالحرب بدأت حسب قوله وليس مصير المواطنين غير في تحمل النتائج .

مصير مجهول ينتظر السكان .

يرى أحمد قايد الحوماري من قرية حوامرة أن الحرب وضعت الجميع في مواجهة الظروف التي انتجتها هذه الحرب و التي تطورت أخيراً فهناك تخوف ان تندلع الحرب بشكل كامل وستكون بعض القرى التي هم نازحين فيها معرضة لانفجار الاوضاع فيها مثل قرى الهشم والعنين والشميرة .

وقال أحمد قايد ” لاندري كيف وصلنا إلى هذه القرى فالكثير من الذين نزحوا اختاروا قرى كثيرة للاستقرار فيها من تلك القرى الهشم في اشجور والشميرة والعنين وزيق التي تقع في كرش .

وأكد ان المواطنين يخافون من الحرب لكن هناك من هو مستمر في العيش في مناطق التي نزح منها الكثير لكنهم يفكرون بترك قراءهم

 

نازحين يعيشون في الكهوف

من جهته تطرق الشاب عبد الوهاب علي مسرع من قرية حوامرة لمجمل الظروف القاسية التي وصلت بالمواطنين بعد تركهم قريته التي كانوا يعيشون فيها ووصف حياتهم بإنها صعبة ومأساوية .

وقال عبد الوهاب ” الكثير من النازحين يعيشون في الكهوف وهم في حالة معقدة بين المطر والبرد ولم تقوم اى جهة اغاثية او انسانية  تتعاون معهم .

وكشف عبد الوهاب أن هناك أكثر من مائتين اسرة في القرى التي تشهد الاشتباكات تركوا بيوتهم واجبرتهم الحرب فى وضع صعب أن يغادرون سيرا على الاقدام لم يحملوا الا الاغراض الشخصية الخفيفة .

مقالات مشابهة