المشاهد نت

صدام العزي… من عامل إلى أحد مشاهير “اليوتيوب”

اليوتيوبر - صدام العزي

ذمار – ضياء حسين:

من عامل بسيط في محل إلكترونيات بمديرية نائية، إلى واحد من أشهر صانعي المحتوى العرب، صدام العزي، الشاب اليمني الذي لم تقدم له الحياة فرصة جيدة في التعليم، لكنها وهبت له فرصة حقيقية للظهور إلى العالم.
ولد صدام العزي في مديرية مزهر بمحافظة ريمة، لم يكمل تعليمه بسبب ظروف الحياة اليومية التي يعانيها المجتمع. عمل في مهن متعددة، وعندما انخرط في ميدان السوشيال ميديا، أغلقت عليه شركة “يوتيوب” قناتين، بسبب حقوق النشر.


يقول العزي عن تجربته الأولى: “لم أشعر باليأس، وواصلت تعلم المونتاج، ومتابعة المواضيع الشائعة المحلية والعالمية، وفتحت القناة الثالثة، وبدأت بنشر المحتوى الخاص بي”.
في 2017 بدأ نشاطه في مجال صنع المحتوى، وكان طموحه وقتها أن تحصل قناته على 100 ألف مشترك خلال عام، لكنه خلال عام ونصف من إنشاء القناة، وصل عدد المشتركين إلى مليون ونصف، وقفز عدد المشتركين في الأعوام التي تلت، إلى أكثر من 3 ملايين مشترك.
ويشير في مقتطفات نشرها بموقعه على الإنترنت، إن نجاحه ليس ضربة حظ، بل ناتج عن إصرار واجتهاد ومثابرة.
ويقول: “أي إنسان بداخله قدرات، لكنه لا يعرفها”.
ويفخر العزي، صاحب الجسد النحيل والابتسامة الدائمة، بأنه أول “يوتيوبر” يمني يحصل على الدرع الذهبية من “اليوتيوب”، بعد 3 أعوام من إغلاقها قناتين له.

إقرأ أيضاً  تكحيل العين…طقس رمضاني مهدد بالاختفاء في صنعاء
صدام العزي… من عامل إلى أحد مشاهير "اليوتيوب"


اشتهر صدام العزي بنشر محتوى يكشف أسرار الخدع البصرية والسحرة العرب والأجانب، بأسلوب مبسط ومحترف، جذب من خلاله مئات الآلاف من المشاهدين، من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى كشف خدع السحرة، أو من يطلق عليهم “لاعبو الخفة”.
ينشط تجارياً من خلال التسويق وبيع منتجات ألعاب الخفة عبر متجره الإلكتروني.
ساعدت معرفته أسرار ألعاب الخفة، في تنفيذ تلك الخدع السحرية على الجمهور اليمني من خلال الشارع، أو لدى استضافته في مقابلات البرامج تلفزيونية، كما يقول.

مقالات مشابهة