المشاهد نت

هذا السبعيني الذى توقفت خطواته عن ايقاظ المدينة بالصحف اليومية فى تعز

المشاهد-فردوس نعمان-خاص:

عبدالله مرشد صالح الاسم الذى ظلت خطواته لأكثر من 17 سنة متواصلة لم تتوقف فيها يوم واحد عن افتتاح صباح تعز بداية من حوض الإشراف شرق المدينة وصولا إلى منطقة بئر باشا غرب المدينة يوزع الصحف .

كان العم عبدالله طوال السنوات الماضية يقطع مايزيد عن 5 كيلوا يوميا على أقدامه على خط سيره المعتاد هو يوزع الصحف اليومية يبيع الصحف على المارة وأصحاب المحلات يكسب زرقه من هذة المهنة الشاقة .

يقول العم عبدالله كان يجد المتعة والبهجة فى عمله رغم أن مردود الربح المادي ضئيل لكنه حسب قوله .

ويضيف فى حديثه “للمشاهد” كنت اوزع الصحف اليومية والاسبوعية المجلات وامشي عبر الشارع فى اتجاه اليمين وانا قادم من حوض الاشراف إلى بئر باشا وشارع جمال ولى زبائني الذين منذ الصباح الباكر ينتظرون الصحف ”

إقرأ أيضاً  التغلب على النزوح من خلال حياكة المعاوز

ويتابع” كانت أيام أشعر بمرارة فى استذاكره حينما وصلنا إلى مانحن عليه من أوضاع الحرب فى مدينة تعز.

وجدنا العم عبدالله يمشي فى شارع جمال متعب هموم الدنيا على رأسه وقلق أظهر فى ملامحه الضمور .

السبعيني عبدالله صالح بلا مصدر رزق يعيش فى وضع إنساني مزري فى منزل متهالك شرق مدينة تعز ، يعاني من عده أمراض مزمنه .

أثناء مروره فى شارع جمال وجدناه يسير فى نفس خط سيره وكأنه يتفقد ملامح البيوت ويقرأ تعابير الوجع على أوجه الناس .

فى تعز غادرت الناس البهجة وانطفأت فى أرواحهم معاني الحياة طوال مايزيد عن ثلاث سنوات من الحرب والقتل والدمار الذى تقوم به جماعة الحوثي .

[ads1]

 

 

مقالات مشابهة