عدن – صفوان محمد :
يواصل أعضاء في جمعية الصرافين اليمنيين للأسبوع الثاني على التوالي رفع الشارات الحمراء خلال ساعات العمل بعد بيان الجمعية الأخير الذي هدد بإجراءات تصعيدية احتجاجاً على قرارات البنك المركزي المتناقضة.
وقال خالد الأكوع – عضو الجمعية – في تصريح خاص لـ ” المشاهد ” إن البلاغ الصادر عن الجمعية في 6 يوليو الحالي أحدث صدىً واسعاً لدى ملاك وعاملين في منشآت الصرافة من أعضاء الجمعية وخارجها.
وأوضح الأكوع ” أن الجمعية بصدد ترتيب اجتماع مشترك مع جمعية البنوك اليمنية، لمناقشة الخطوات التصعيدية القادمة للجمعية بعد انتهاء الفترة رفع الشارات الحمراء والمحددة مدتها بأسبوعين تنتهي الأحد القادم.
و أعلنت الجمعيتان انتهاء المهلة المحددة للمعنيين ،مطلع يوليو الجاري دون تحقيق أي تجاوب مع مطالب القطاع المصرفي والمالي، موضحة بأنها ماضية في تصعيدها بدأً بتعليق الشارات الحمراء وصولاً إلى الإضراب الشامل.
على صعيد آخر شهد “الريال” منذ مطلع الأسبوع الحالي انخفاضاً جديداً في السوق المصرفي أمام العملات الأجنبية، بقيمة خمسمائة وثمانية وسبعين ريالاً للدولار الأمريكي الواحد، ومائة وواحد وخمسين ريالاً للريال السعودي.
وأرجع رئيس المركز الإعلامي للبنك المركزي في عدن “أحمد بافقيه” الانخفاض الأخير للعملة اليمنية إلى ممارسات المضاربين بالعملة بالتزامن مع قرارات البنك الأخيرة.
وأضاف في تصريح خاص لـ” المشاهد” إن شبكات المضاربة تسعى إلى إعاقة عملية عودة الدورة النقدية إلى البنوك أو محاصرتها على الأقل.
وأعلن البنك المركزي اليمني في عدن السبت الماضي، توفير الدولار بسعر خمسمائة وستة ريالات لجميع التجار والمستوردين للسلع دون الكماليات، للسيطرة على تهاوي “الريال” في السوق الموازية، وفقاً لبيان البنك الرسمي.
