المشاهد نت

سرقات لمركز المكفوفين واتهام لجامعة صنعاء بالتساهل

ثلاث مرات على التوالي والمركز الثقافي للمكفوفين بجامعة صنعاء يتعرض للسرقة ؛ وقُبضَ على “المشتبه بهم ” في المرة الثالثة ، وأفرجت إدارة الأمن عنهم ” قسم شرطة 14 اكتوبر” وقامت بتمييع القضية ،فضلاً عن تساهلهم تجاه البلاغات السابقة.

وقالت القائمة بأعمال مدير المركز الثقافي دنيا مصطفى لـ” المشاهد” لثلاث مرات من السرقة والنهب كانت إجراءات التحقيق تبدو شبه منعدمة، ولم تحض باهتمام من قبل الجهات المعنية أصلاً”

واضافت دنيا مصطفى ” أن الأجهزة والمعدات المسروقة من المركز تصل قيمتها إلى مليون وثمانمائة ألف ريال يمني “

وقالت دنيا “فوجئنا في بداية الدوام الجامعي أن المركز تعرض للنهب بشكل استهتاري وعبثي ،إذ وجدنا أثاث المركز متناثرة مع بقايا من أعواد القات والسجائر للسارق مع فقدان الكثير من الأجهزة الثمينة”

وأضافت: لماذا تمت عملية السرقة للمركز الثقافي داخل جامعة صنعاء بالذات ولأكثر من مرة، مع أن الكليات ومعاملها في مأمن؟؟..الإ اننا عاجزون عن حماية ممتلكاتنا أم ماذا؟؟

وقفة احتجاجية

ونظم المركز الثقافي للمكفوفين في جامعة صنعاء وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الجامعة تنديداً بأعمال السطو والسرقة للمعدات والأثاث التابعة للمركز، وضد محاولة تمييع القضية،

إقرأ أيضاً   الحلويات الصنعانية... عادة رمضانية

وهتف المكفوفون في هذه الوقفة بشعارات متفرقة تحت حملة “أعيدوا حقي”

وأصدروا  بياناً يطالب رئاسةَ الجامعة والجهات المختصة  بمحاسبة المجرمين وعدم التساهل.

 وقال عبدالعزيز القدمي الناطق الرسمي باسم حملة “أعيدوا حقي وقفتنا من أجل المطالبة بممتلكاتنا المسروقة كمكفوفين.

واتهم عبدالعزيز  تساهل  رئاسة جامعة صنعاء  والجهات الامنية بعملية السرقة  التي حدثت للمركز للمرة الثالثة”

ووقال عبدالعزيز “لازال التصعيد للوقفات مستمراً مالم تلبى مطالبنا “

المكتب واعواد القات بعد تعرضه لسرقة - المشاهد

أعاقونا فوق إعاقتنا

أحد المسروقات ذاكرة “هارد” بسعة “3تيرا” وهي تحتوي كافة المواد الدراسية الخاصة بالطلاب المكفوفين بجميع التخصصات.

وقال الطالب في المركز هاني حسين ” من ذوي الاحتياجات الخاصة ” سرقوا ما خفّ وزنه وزاد ثمنه ونستنفع به في دراستنا.. للأسف أعاقونا فوق إعاقتنا”

حادثة سرقة المركز

الطريقة الاستفزازية  لحادثة السرقة المتكررة مع تساهل رئيس الجامعة ورجال الأمن جعلت كل مكفوف في المركز يتساءل: مَن أنا؟!.

هكذا تحدث عبده الترابي مسؤول العلاقات الإعلامية لمركز المكفوفين.

مقالات مشابهة